نبذة مختصرة عن مخترع السوستة Gideon Sundback

نبذة مختصرة عن مخترع السوستة Gideon Sundback

مخترع السوسته Gideon Sundback نبذه + خطوات صناعة السوسته
ولد أوتو فريدريك Gideon Sundback في مزرعة سنوراب بمنطقة أوديستوجو باريش في بلدة جونكوبينج كاونتي، بمقاطعة سمالاند في السويد. وقد كان أبوه يدعى جوناس أوتو ماجنسون Sundback، والذي كان مزارعًا ناجحًا، وأمه تدعى كريستينا كارولينا كلاسدوتر. وبعد أن أتم Sundback دراسته في السويد، انتقل إلى ألمانيا حيث درس في معهد الفنون التطبيقية في مدينة بنجن آم راين. وفي عام 1903، أتم Sundback دراسة الهندسة. ثم هاجر في عام 1905 متجهًا إلى الولايات المتحدة.
[عدل] المسار الوظيفي

في عام 1905، بدأ Gideon Sundback العمل في شركة وستنجهاوس للكهرباء والتصنيع في مدينة بيتسبرغ، بولاية بنسلفانيا. وفي عام 1906، التحق Sundback بالعمل في شركة يونيفرسال فاستنر في مدينة هوبوكن، بولاية نيوجيرسي. ثم في عام 1909، تزوج Sundback من إلفيرا أرونسن ابنة بيتر أرونسن، الذي كان مديرًا لأحد المصانع. وبعد ذلك، ترقى Sundback في العمل ليصبح مدير التصميم في شركة يونيفرسال فاستنر.

لقد خطا Sundback في مجال تطوير السوستة عدة خطوات في ما بين عامي 1906 و1914، بينما كان يعمل لدى شركة عرفت في ما بعد باسم Talon, Inc. وقد أضاف إلى تصميمات المهندسين الآخرين من أمثال إلياس هوي وماكس وولف وويتكومب جدسون. وقد كان مسؤولاً عن تحسين ما عرف باسم "Judson C-curity Fastener". وفي ذلك الوقت، كان منتج الشركة لا يزال قائمًا على المشابك ذات العيون. وقد طور Sundback إصدارًا محسنًا من C-curity، باسم "Plako"، ولكنها أيضًا كانت غالبًا ما تنفتح، ولم تحقق نجاحًا أكثر من الإصدارات السابقة. وأخيرًا قدم Sundback حلاً لتلك المشكلة في عام 1913، وذلك باختراع أول إصدار لا يعتمد على مبدأ المشابك ذات العيون، وقد كان ذلك "السوستة عديمة المشابك رقم 1". وقد زاد عدد عناصر الربط من أربعة لكل بوصة إلى عشرة أو أحد عشر. وتميز اختراعه بصفين من الأسنان مواجهين لبعضهما ويتم جذبهما في قطعة واحدة من خلال الجرار، كما زاد من حجم الفتحة الخاصة بالأسنان التي يوجهها الجرار.

في عام 1914، طوّر Sundback إصدارًا يعتمد على الأسنان المتشابكة، "السوستة عديمة المشابك رقم 2"، والتي كانت تمثل السوستة المعدنية الحديثة بجميع عناصرها الأساسية. وفي هذه السوستة، يتم ثقب كل سن بحيث يكون به نقرة في أسفله ونتوء أو بروز مخروطي في أعلاه. ويتعشق النتوء أعلى السن في النقرة المقابلة له أسفل السن التي تتبعه على الجانب الآخر حيث يتم جمع شريطي الأسنان معًا من خلال قناتي الجرار اللتين تتخذان شكل الحرف Y. ويتم تثبيت الأسنان بإحكام في رباط قوي من القماش والذي يمثل حرف حاشية شريط القماش الذي يربط السوستة بالثوب، وذلك بحيث تتم موازنة الأسنان على أحد الجانبين بمقدار نصف ارتفاع السن من تلك الأسنان الموجودة على شريط الجانب الآخر. ويتم تثبيتها بإحكام بالرباط والشريط اللذين بمجرد تعشيقهما لا تكون هناك مساحة كافية للسماح بانحلالهما. فالسن لا يمكن أن ترتفع بعيدًا عن النتوء أسفلها بما يكفي لانفكاكها، كما أن النتوء أعلاها لا يمكن أن يسقط من النقرة في السن التي تعلوها. وقد تم إصدار براءة اختراع الولايات المتحدة رقم 1219881 "للسوستة القابلة للانفصال" في عام 1917.

يرجع استخدام الاسم "سوستة" إلى عام 1923 عن طريق شركة B.F. Goodrich التي استخدمت الأداة في أحذيتها الجديدة. وفي البداية، كانت الأحذية وأكياس التبغ تمثل الاستخدام الأساسي للسوستة، وقد استغرق الأمر عشرين عامًا أخرى حتى انتشرت في مجال الأزياء. وقد لاقت السوستة قبولاً واسعًا إبان الحرب العالمية الثانية في صناعة السراويل وفتحات التنورة والفساتين.